السطحية و الحيادية و الإغتراب يمثلان ثالوث اللامبالاة.
غياب المعنى يُفقد الغاية و يفقد الإنسان قيمته الوجودية يصبح لا مبالي و يكون الإنتحار -للأسف- منطق مفهوم.
يصبح هذا الإنسان لا يبالي في نمط الحياة و لا يريد أن يدرك الأمور. كأنه انسحب، إنسحاب خطير من الحياة.
حياة الإنسان الذي تبنى السطحية، ليس لها أي امتداد ولا معنى بسبب ابتعاده وانفصاله و قراره للتسطيح و كانه عايش بدون عمق أرض.
الإنسان اللامبالي لا يملك ما يموت لأجله و بالتالي لا يمتلك ما يعيش لأجله.
اللامبالاة تٌفقد الإنسان المعنى و تغيب الغاية والهدف لأنه لا يملك اي عمق و بالتالي يفقد القيمة.